الأحد، 3 يوليو 2011

دفتر التحضر اليومي

  تذكر د.نايفة قطامي في كتاب (مهارات التدريس الفعال)،إن أي معمار مهما يكن يرتكز في أساسه   على التخطيط لأن التخطيط يجعل العملية علمية ،عملية منظمة.
والتخطيط للتدريس عملية تسبق أي عمليات أخرى تجري داخل الغرفة الصفية، لكن نتائجها تظهر بعد تقويم أداء الطلاب.
والتخطيط يحدد مدى كفاءة المعلم في تنفيذ تدريسه، فمن خلال نتائج تقويم أداء الطلبة تبدأ عمليات الصيانة والتعزيز لأداء المعلم وكذلك تصحيح مسيرة التدريس لدى المعلم في غرفة الصف.
أن عمل المعلم عمل متشعب لا يشكل الجزء الكتابي منه سوى جزء قليل ،بينما يستأثر التلميذ ومستواه بأكثر الأجزاء ، ولكن هذه القلة لا تعني نفي الأهمية ، لأنها تقود إلى الكثرة ، فخطة أي شيء أهم ما فيه بالرغم من قلة تكاليفها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق